يسعدني أن أرحب بكم في الموقع الرسمي لشركة توزيع الكهرباء، هذه النافذة التي نطل من خلالها على مشتركينا وشركائنا والمجتمع الذي نخدمه.
منذ تأسيسها، تواصل شركة توزيع الكهرباء التزامها الراسخ بتقديم خدمات توزيع الكهرباء بكفاءة وموثوقية وحداثة في مختلف مناطق المملكة التي تندرج ضمن نطاق اختصاصها. وبالاستفادة من التطورات والتحسينات المستمرة التي تحققت على مدار السنوات الماضية، نؤكد التزامنا الكامل بتوفير خدمات عالية المستوى لمشتركينا، والمساهمة في دعم المسيرة التنموية لمملكتنا، وصون حقوق مساهمينا.
إن التزامنا لا يقتصر على إيصال الكهرباء فحسب، بل يشمل أيضا تقديم خدمات متميزة تلبي احتياجات وتطلعات جميع المشتركين، من الأسر إلى القطاعات الصناعية والتجارية والخدمية، بكفاءة وموثوقية. فهدفنا هو توفير خدمات رائدة تشمل الايصال، والمتابعة، والصيانة، وتلبية الاحتياجات أينما طُلبت وأينما وُجدت، بما يعكس عمق التزامنا بتحقيق رضا المشتركين وتحسين تجربتهم. كما اننا حريصون على تطوير أنظمتنا التشغيلية وخدمات المشتركين بشكل مستمر، بما يضمن الاستجابة السريعة وجودة الخدمة في مختلف الظروف.
لقد كانت السنوات الأخيرة الماضية حافلة بالعمل والإنجاز، حيث عززت الشركة من قدراتها التشغيلية، ووسّعت نطاق التحول الرقمي، وطوّرت بيئة العمل الداخلية لتكون أكثر جاهزية وكفاءة. كما أولت الشركة اهتماما كبيرا بكوادرها، إيمانا بأنهم القلب النابض لنجاحها واستمرار تطورها. وفي إطار سعينا لمواكبة كل ما هو مستجد، سنواصل العمل على تقديم خدمات وحلول متكاملة تُسهم في تمكين المملكة من تبني أحدث التقنيات الكهربائية، كما سنحرص على تقديم حلول مبتكرة تُمكّن مشتركينا الاستفادة من التطور المتسارع في التقنيات الكهربائية. فتمكين المشترك من التفاعل مع التكنولوجيا الحديثة، هو جزء أساسي من رؤيتنا لمستقبل قطاع الطاقة في الأردن.
كما ستمضي الشركة قدما في تنفيذ استثمارات استراتيجية لتعزيز قدرات الشبكة الكهربائية، وضمان الاستدامة المالية، بما يمكننا من تنفيذ الاستثمارات المناسبة وفي الأوقات الملائمة لتطوير البنية التحتية، ومواكبة الطلب المتزايد، والمحافظة على شبكة كهرباء حديثة ومرنة.
وإذ نتطلع إلى المستقبل، فإن رؤيتنا تنبع من إحساس عميق بالمسؤولية تجاه مملكتنا، ومشتركينا، ومساهمينا، وسنسخر كامل طاقاتنا وإمكاناتنا للمساهمة بشكل فاعل في تحقيق رؤية التحديث الاقتصادي، مؤكدين التزامنا بأن نكون شريكا فاعلا ومسؤولا في مسيرة التقدم والازدهار لمملكتنا الحبيبة.
والله وليُّ التوفيق